ترسيخاً لمبدأ الشفافية والإفصاح وعدالة الوصول الى المعلومات لجميع المستثمرين، وحفاظاً على استقرار السوق، أعلن بنك فلسطين عن نجاحه في استقطاب عدد من الصناديق الاستثمارية الدولية ومستثمرين فلسطينيين محليين ومغتربين ومستثمرين خليجيين، خصوصاً من دولة الكويت الشقيقة، حيث قام السيد قيس عبد الله ثنيان الغانم وهو مستثمر منذ ثمانية سنوات برفع حصته في أسهم البنك إلى 5%.

وتأتي صفقات الشراء هذه على أثر قيام مجموعة الخرافي الكويتية، وهي من المستثمرين في سهم بنك فلسطين ببيع كامل حصتها اليوم والبالغة حوالي 7% من أسهم البنك لأسباب خاصة بالمجموعة. وكانت المجموعة قد استثمرت في أسهم البنك منذ ما يقارب الثمانية سنوات ايمانا منها بحيوية القطاع المصرفي الفلسطيني وثباته وبما يعكس ثقتها العالية بالمعايير التي تبنتها سلطة النقد الفلسطينية وهيئة سوق رأس المال الفلسطينية وبورصة فلسطين للحفاظ على حقوق وممتلكات المساهمين في المؤسسات المالية الفلسطينية.

وقد قامت شركة الوساطة للأوراق المالية والتابعة لبنك فلسطين بترتيب الصفقة حيث تم شراء جميع الأسهم من قبل المستثمرين دون أن يؤثر ذلك على استقرار السوق وسعر السهم لبنك فلسطين في البورصة.

ويسعى بنك فلسطين لتوسيع قاعدة المساهمين لديه بشكل مستمر، حيث زاد عدد مساهمي بنك فلسطين بنسبة تزيد عن 70% منذ إدراج سهمه في بورصة فلسطين عام 2005، كما أسس البنك وحدة علاقات المستثمرين عام 2011 لكي يتسنى للبنك التواصل مع المساهمين الحاليين والمحتملين بصورة منتظمة وتزويدهم بالمعلومات المتعلقة بأداء البنك والسوق الفلسطيني.

كما يقوم بالتنظيم والمشاركة في عدد من الجولات الترويجية في العديد من الدول في الشرق الأوسط، أوروبا، وأمريكا الشمالية والجنوبية. فضلا عن إنشائه موقعاً إلكترونياً جديداً خاصاً لعلاقات المساهمين (www.bop.ps/ar/ir) لينشر من خلاله كافة المعلومات المتعلقة بالبنك وفقاً لنظام حوكمة الشركات – الذي يجمع بين الممارسات الدولية الفضلى والأنظمة في فلسطين. حيث يقدم المعلومات الاستثمارية بطريقة واضحة وبسيطة وفي متناول كافة المستثمرين ومدراء الصناديق ووسائل الإعلام المالي العالمي.

وقد تتوجت هذه الجهود والأنشطة بحصول البنك للسنة الثالثة على التوالي بجائزة جمعية علاقات المساهمين بالشرق الأوسط ”لأفضل شركة لعلاقات المساهمين في فلسطين“.

من ناحية أخرى، فقد شارك البنك مؤخراً في فعاليات الدورة الحادية عشر لمؤتمر المجموعة المالية هيرميس والتي أقيمت في دبي وتضمنت اجتماعات بين أكثر من 107 شركات من العالم العربي و200 مؤسسة مالية وصناديق وبنوك استثمار عربية وعالمية. وهو ما ساهم في تعزيز علاقات البنك مع هذه المؤسسات، ووضعها في صورة البيئة الاقتصادية والاستثمارية، وزاد من ثقتهم بالبنك وبالاقتصاد والقطاع المصرفي في فلسطين.